ويقولون عندَ التأؤُهِ: (أَهُ) والأفْصَحُ أنْ يُقالَ: أَوْهُ، بواوٍ ساكنةٍ وهاءٍ مضمومةٍ أو مكسورةٍ أو مفتوحةٍ، والكسرُ أَغْلَبُ. وقد قَلَبَ قومٌ الواو ألِفًا فقالوا: (آهْ)، كما تنطقُ به العامَّةُ. وشَدَّدَ بعضُهم الواوَ وكسرَها وأَسْكَنَ الهاء فقالَ: (أَوِّهْ). ومنهم من حَذَفَ الهاءَ وكَسَرَ الواوَ فقالَ: (أَوِ). وقالَ آخرون فيها: (آوَّاهُ)، بالمَدّ وغير المدِّ (?).
وتصريفُ الفعلِ: أَوِهَ يأوَهُ، والمصدرُ: أَهَّة.
وقولُ النساءِ عند التلهُّفِ والحُزنِ: (وُوهْ) خطأٌ. والصوابُ: أَووه، بزيادة الهمزة.
وعَتَبَةُ البابِ هي العُلْيا، وأُسْكُفَّتُهُ هي السُّفْلَى.
والعامَّةُ تُسَمِّي السُّفلى والعُلْيا (?): (عَتَبَة). والصوابُ: ما قدَّمْنا على مذهبِ مَنْ رأَى ذلكَ.
ويقولون: (ذَوَّابَةٌ) (?). والصوابُ: ذُؤابَةٌ، بضمِّ الذالِ والهمز والتخفيف. وغُلامٌ مُذأَّبٌ.
ويقولون للفَلْكَةِ التي تُعْمَلُ في زِقاقِ الزيتِ وغيرِه إذا كانَ فيها ثَقْبٌ: (خَرْطَةٌ) (?). والعربُ إنَّما تقولُ لها: الإِسْكابُ، بالباء، ويُقالُ