وليسَ كلُّ النَّوَى يُلقي المساكينُ
ويقولون لبعضِ الذباب: (نُعْرَة) (?)، بإسكان العين. والصوابُ: نُعَرَة، بفتحها. قال يعقوب (?): هو ذبابٌ أخضر أزرقُ يدخلُ في أنوف الدَّوابِّ، فإذا دَخَلَ في أنفِ الحمارِ سَمَا برأسِهِ صُعُدًا فقيل: حمارٌ نَعِرٌ. ويُقالُ للرجلِ الطامعِ بنفسِهِ: في رأسِ فُلانٍ نُعَرَةٌ.
ويقولون: (النَّمَلُ)، بفتح الميم. والصوابُ: النَّمْلُ، بإسكانها، والواحدةُ: نَمْلَةٌ، قال اللهُ تعالى: {قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} (?).
ويقولون لظَرْفٍ صغيرٍ من زجاجٍ يُجْعَلُ فيه الطِّيبُ: (قارورة). يُقالُ فيه أيضًا: (قارُورٌ)، بغيرِ تاءِ تأنيثِ. وكلُّ ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيرُهُ فهو قارورٌ سواءٌ (?) كانَ مِنْ زُجَاجٍ أو غيره. وقيلَ: لا يكونُ إلَّا من زُجَاجٍ خاصةً (?).
وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} (?): إنَّها أوانٍ يُقَرُّ فيها الشرابُ. وقيلَ (?): إنَّها أَوانٍ من فِضَّةٍ في صفاءِ