ويقولون للخشبةِ المُعْتَرِضَةِ من جَنْبِ السفينةِ إلى جنْبِها: (زُغُرٌّ) (?). والعربُ إنَّما تقولُ لها: السِّكَّةُ.
ويقالُ لكلِّ ما جُفِّفَ من سائر الثمر: قَدْ (زُبِّبَ)، إلَّا التَّمرَ فإنَّه يقالُ: تُمِّرَ الرُّطَبُ، ولا يُقالُ: زُبِّبَ (?).
وتقولُ العربُ لزَبيرِ العِنَبِ: (التَّقْضِيبُ والتقليمُ والتقنيبُ) (?). وقَلَّمَ الكرم تقليمًا، وقَنَّبَهُ تقنيبًا، وقَضَّبَهُ تقضيبًا.
ويقولون لما يُحَوَّقُ به على الغنم: (زَرَبٌ) (?): والزربُ هو موضع الغنمِ نَفْسُهُ، يقال له: زَرْبٌ وزريبة وعُنَّة وكَنِيف، قال الشاعر (?):
مَحَلُّها إنْ عَكَفَ الشفيفُ (?) ... الزَّرْبُ والعُنَّةُ والكَنِيفُ
ويقولون: (الزَّفَنُ). والصوابُ: الزَّفْنُ، بإسكان الفاء، وهو الرَّقْصُ. يُقال: زَفَنَ يَزْفِنُ زَفْنًا، واسمُ الفاعل: زافِنٌ، والأنثى زافِنةٌ، فإنْ كَثُرَ منها الفِعْلُ وكانَ لها صناعةٌ قُلْتَ: زَفَّانَةٌ، والجمعُ: زَفَّانات كما