بعدها ياءٌ مُعْرَبةٌ. والجماعةُ: الثُّدِيُّ (?).
ويقولون للحائض: هي في (حِرْمانِها). والصوابُ: في حُرْمِها، بضم الحاء وإسكان الراء (?). وذَهَبَ حُرْمُ الصلاةِ عنها: إذا زال عنها الحيضُ. وقد حَرِمَتِ الصلاةُ عليها تَحْرَمُ، بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل. وقالوا: حَرُمَتْ تحرُمُ، بضم العين في الماضي والمستقبل. ولا يقال: حُرْمٌ بضم الحاء، إلَّا في الحيض. فأمَّا غيرُ الحيضِ فيُقالُ فيه: حِرْمٌ، بكسر الحاء، وحرامٌ.
ويقولون لمنزلٍ من منازِلِ القَمَرِ: (الثُّرَيَّة) (?). وكذلك يقولون للتي تُجعل في المساجِدِ، وللمرأة. والصواب: الثُّرَيَّا، بغير تاءِ تأنيثٍ (?) فيهنَّ. قال الشاعر (?):
أيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيَّا سُهَيْلًا ... عَمْرَكَ اللَّهَ كيفَ يلتقيانِ
ويقولون لما تَعَلَّقَ بأسفلِ الشَّعَرِ مثل النّخالَةِ من وَسَخ الرأس: (الفُفِّيرَةُ) (?) وإنَّما تقولُ له العربُ: الهِبْريَةُ والإِبْرِيَةُ. والهبرية أيضًا ما