الفرزدقُ (?):

إذا باهِلِيٌّ تحتَهُ حَنْظَلِيَّةٌ ... له وَلَدٌ منها فذاكَ المُذَرَّعُ

وإنَّما سُمِّي المُذَرَّع للرقمتين في ذِراعِ البَغْل، وإنَّما صارتا فيه من أجلِ الحمارِ، قال هُدْبَة (?):

وَرِثَتْ رَقاشِ اللؤمَ عن آبائها ... كتَوَارُثِ الحُمُراتِ رَقْمَ الأذْرُع

ويقالُ له أيضًا: (المُقْرِفُ) (?)، قالت هندٌ (?):

فإنْ نُتِجَتْ مُهْرًا كريمًا فبالحَرَى ... وإنْ يكُ إقرافٌ فما أنْجَبَ الفَحْلُ

وأمَّا (الشقيقُ) (?) فهو الأخ لأبٍ وأمٍ، هذا هو المعروفُ.

ووَقَعَ في كلامِ عليّ بن أبي طالب [رضيَ اللَّهُ عنه] عند موته حينَ أوْصَى الحسنَ والحسينَ بمحمد بن الحَنَفِيَّة فقال: (هو أخوكُما وشقيقُكُما)، وكانت أمّ الحسنِ والحسينِ فاطمة بنت النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وكانت أمُّ محمد بن الحنفية من سَبْي بني حنيفة. فعلى قول عليّ رضيَ اللَّهُ عنه يُقالُ للأخ للأبِ: شقيقٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015