العروسُ، بفتح الجيم، فخَطأٌ، وإنما يُقال بكسر الجيم وضمها، كما قدَّمنا.
و(الحَروقاءُ) (?): الذي تُقْدَحُ النارُ فيه، وفيه أربعُ لغاتٍ: حَرُوقاء، وحَرُوقٌ وحُرَاقٌ وحَرّوقٌ.
فأما قولُ عامةِ زماننا: حُرَاقة، فلَحْنٌ.
و(الخُنْفَسَةُ) (?) واحدة الخنافس، وفيها ثلاثُ لغاتٍ: خُنْفَسَةٌ، وخُنْفَسَاءُ وخُنْفَسَاءَةٌ. والذكر خُنْفُسُ. وضم الفاءِ في كلِّ ذلكَ لغةٌ، وهي: دُوَيْبَّةٌ سوداء أصغرُ من الجُعَلِ مُنتِنَةُ الريحِ.
ورجلٌ (رَبْعَةٌ) (?): وفيه ثلاثُ لغاتٍ، رَبْعَةٌ، ومربوع، كما تنطقُ به العامةُ، ومُرْتَبعٌ.
وكذلك تقول: امرأةٌ، رَبْعَةٌ، فإنْ جمعتَ قلتَ: رجالٌ رَبَعاتٌ، ونسوةٌ رَبَعاتٌ، بفتح الباء لا غير. وقد بيَّنا علّةَ ذلك في شرح الفصيح (?).
و(المُشْطُ) (?): وفيه أربعُ لغاتٍ: مُشْطٌ، بضم الميم، ومِشْطٌ، بكسرها، ومَشْطٌ، بفتحها، حكى ذلك أبو عمر المطرزُ، ومُشُطٌ، بضم