ورُبَّما، ورُبَما، ورُبَّتَما، ورُبَتَما، بالتشديد أيضًا والتخفيف.

وحكى أبو زيد: رَبَّما، بفتح الراء وتشديد الباء.

فأمَّا قولُ العامةِ: رُبَّتْما، بإسكان التاء، فلَحْنٌ، وإنَّما الصواب رُبَّتَمَا، بفتحها، كما قدَّمنا.

و(الذي) (?): وفيه أربعُ لغاتٍ: الذيْ، بياء ساكنة. والذي، بياء مشدَّدَة، قال الشاعر (?):

وليسَ المالُ فاعلَمْهُ بمالٍ ... من الأقوامِ إلَّا للذِيِّ

يُرِيدُ بهِ العلاء ويَمْتَهِنْهُ ... لأقْرَبِ أقْرَبيهِ وللقَصِيِّ

والَّذِ، بكسر الذال من غير ياء، والَّذْ، بإسكان الذال، قال الشاعر (?):

فلم أرَ بيتًا كانَ أحسنَ بَهْجَةً ... من الَّذْ له من آل عَزَّةَ عامِرُ

وقال الآخر (?):

فَظَلْتُ في شَرٍّ من الَّذْ كِيدا ... كالَّذْ تَزَبَّى زُبْيَةً فاصْطِيدا

وقال الآخر أيضًا (?):

الَّذْ بأسفَلِهِ صحراءُ واسِعةٌ ... والَّذْ بأعْلاهُ سَيْلٌ مَدَّهُ الجُرُفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015