فأمَّا قولُ بعض الخاصة من الكُتَّاب والأدباء والشعراء: سِيَّما، بغير (لا)، فذكر الزبيدي (?) أنَّه لا يجوز حذف (لا) البتَّة. وقال بعضُ شعراء بغداد في ذلك (?):

طُرْقُ بغدادَ أَضْيَقُ الأرض طُرْقًا ... سِيَّما بينَ قَصْرِها والرصافَهْ

وفيها لغة ثالثة وهي: ولا تَرَ ما (?)، حكاها المطرزُ وأنشدَ (?):

ولا تَرَما إنْ كان أحْوَلَ مُسْنَدًا ... إلى مَعْشَرٍ لا يعرفون له أصلا

و(السِّلُّ) (?): وهو الداءُ، وفيه لغتان: سِلٌّ، بكسر السين. وسُلال، كما تنطق به العامةُ.

فأمَّا قولهم: سَلٌّ، بفتح السين، فلَحْنٌ.

و(السَّلةُ) (?): وهي كالجونة، يجعل فيها أهل البيت حوائجهم، وفيها لغتان: سَلَّةٌ وسَلٌّ، والجمع سِلالٌ.

فأمَّا قولُ عامةِ زماننا: سُلَّةٌ، بضم السين، فلَحْنٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015