الكلمةُ بأحدهما، كقولهم لصاحب الثياب: ثوّاب.

فسفَّاط وسَفَطيّ غير ممتنع أنْ تكونَ من باب بَتّات وبَتِّيّ.

* * *

وقوله (?): (ويقولون: عَزَلت من الغنم أُمَّهات الأولاد، وذلك غلط، إنَّما ويُقال: أُمَّهات، لبنات آدم -صلى الله عليه وسلم-، خاصةً، فأمَّا البهائمُ فإنَّما يُقال فيها: أُمَّات (?)، بغير هاء).

قال الرادّ: هذا الذي ذكر هو الأغلب، وقد يأتي بخلاف ذلك، قال الشاعر (?):

قوَّالُ معروفٍ وفَعَّالُهُ ... عَقَّارُ مَثْنَى أُمَّهاتِ الرِّباعْ

فاستعمل (أُمَّهات) بالهاء في الإِبل.

وقال آخرُ (?):

إذا الأُمَّهاتُ قَبَحْنَ الوجوهَ ... فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمَّاتِكا

فاستعمل (الأُمَّات) بغير هاء في الآدميات.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015