وقوله (?): (ويقولون للفَتيَّة من البقر: أَرْخَة، ويجمعونها على أراخٍ. والصواب: أَرْخٌ، والجمع: إراخٌ، كبحرٍ وبِحارٍ).

قال الرادّ: أمَّا الجمعُ فصوابه: إراخٌ، بالكسر، كما ذَكَرَ. وأمَّا الواحد فمختلفٌ فيه، فقول أكثر الناس: إنَّ الأَرْخ هي البقرة. وقال قوم من أهل اللغة (?): الأَرْخ هو الثورُ، فأمَّا البقرة فهي الأَرْخة.

فالعامَّةُ في قولهم: أَرْخَة، مصيبون.

* * *

وقوله (?): (ويقولون للشرّ والجَلَبَة: شَغَب. والصواب: شَغْب، بإسكان الغين. ولا يجوز فتحها إلَّا على أصول الكوفيين).

قال الرادّ: قد حَكَى ابنُ دُرَيْد (?): شَغَب، بالفتح، كما تقول العامَّةُ، وهو من البصريين. وإذا كانَ جائزًا، كما ذَكَر، على أصول الكوفيين، فكيفَ تُلحَّنُ بها العامةُ؟

* * *

وقوله (?): (ويقولون: غَرَسَ يغرُسُ، وخَنَق يَخْنُقُ، والصواب: يغرِس، ويخنِقُ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015