كما قالَ امرؤ القيس:
تنوَّرتها من أذرعات ... البيت
وقد يُقال أيضًا: تَنَوَّرَ، لمَنْ أبصر النارَ فقصدَ إليها ليأخذَ منها. قال عمر بن أبي ربيعة (?):
فلما رأتْ مَنْ قد تنوَّرَ منهم ... وأيقاظَهم قالت أَشِرْ كيفَ تأمرُ
* * *
وقوله (?): (ويقولون: امرأة نافِسَة. والصواب: نُفَساءُ. يُقال: نُفِسَتْ، بضمِّ النون، إذا ولدت. ونَفِسَتْ، بفتحها، إذا حاضَتْ).
قال الرادّ: يُقالُ: نَفِسَت، بفتح النون. ونُفِسَت، بضمها، إذا ولَدت، وإذا حاضت.
ويُقال أيضًا: نُفَساء، ونَفَساء، بضمِّ النون وفتحها. وقالوا: نَفْساء، بفتح النون وإسكان الفاء. والجمعُ: نُفَساوات، ونُفَّاس، ونُفَّس ونِفاس، كعُشَراء وعِشار. قال اللَّه تعالى: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} (?).
قال الرادّ: وقول عامَّة زماننا: امرأةٌ نَفِيسةٌ، خطأ أيضًا.
وكذلك قولهم: نَفَسَت، بفتحِ الفاءِ. والصوابُ ما قدَّمنا.
* * *