جارِيةٌ لم تأكلِ المُرَّققا
ولم تَذُق من البقولِ الفُسْتَقا
وقال: كذا رويناه بفتح التاء، وذكر أنَّ الشاعر وهم وظنّ أنَّ الفستق من البقول.
قال الرادّ: وحكَى غيرُه: الفُسْتُق، بضمّ التاء، وهو أصوبُ، لأنّ فُعْلَلًا، بفتح اللام، ليس من أبنية كلام العرب في الغالب إلَّا أنْ يكونَ مضاعفًا من موضع اللام، نحو: سُودَد، وقُعْدَد، ودُخْلَل.
* * *
وقوله (?): (ويقولون: عَنْقُود، وعَصْفور، وزَعْرور، وزَنْبور، وزَرْزور، وبَهْلول، وقَرْقور، وبَرْغوت، بفتح أوائلهنّ. والصوابُ: الضمّ. وليس في كلام العرب (فَعْلول بفتح الأوَّل، إلَّا قولهم: بنو صَعْفوق، لا غير، لخَولٍ باليمامة).
قال الرادّ: قد جاء على (فَعلول) غير ما ذكر، قالوا: زَرْنوق، للذي يُبْنَى على البئر، وبَرشوم: وهي أبكَرُ نخلةٍ بالبصرةِ. [وصَندُوق] قال أبو عَمروٍ: ولا يُضَمُّ أوّله.
* * *
وقوله (?): (ويقولون: بِضْعَة لحمٍ. والصواب: بَضْعَة، بفتح الباء).