قام بها الساعاتي الحنفي ت سنة (694 هـ) في كتابه: " بديع النظام ... ".
- والتآليف على طريقة الفقهاء، وبيان أسباب اختلافهم في مبحث الاجتهاد منه: أظهرت التأليف مفرداً في: " تخريج الفروع على الأصول " فكان أولها كتاب: " تأسيس النظر " للدبوسي الحنفي ت سنة (430 هـ) أو على الأصح كتاب: " تأسيس النظائر " لأبي الليث السمرقندي ت سنة (373 هـ) . فإن كتاب الدبوسي مستل منه مع زيادات عليه، ولعصرينا: شامل شاهين، رسالة باسم: " التحقيق المعتبر في نسبة كتاب تأسيس النظر " حقق فيها أن نسبته للدبوسي خطأ، وصوابه: لأبي الليث السمرقندي، ثم الزنجاني الشافعي ت سنة (656 هـ) . ثم للمالكية كتاب: " مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول " لمحمد بن أحمد التلمساني المالكي ت سنة (771 هـ) . ثم للحنابلة كتاب: " القواعد والفوائد الأصولية " للبعلي الحنبلي المعروف بابن اللحام ت سنة (803 هـ) .
ولا نعرف للإمام أحمد - رحمه الله تعالى - كتابا مفرداً في " أصول الفقه " سوى رسالته المشهورة في الرد على من يزعم الاستغناء بظاهر القرآن عن تفسير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرها ابن تيمية في " الفتاوى ": (20/ 249) ، وكتابه في " الناسخ والمنسوخ " وهو مشترك بينه وبين علوم التفسير لكن في كتابه: طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بعض كتب الرواية عنه، جمل منثورة في: المجمل،