ت سنة (624 هـ) .
وهو أول شرح للمقنع كما في " السير " للذهبي: (22/ 270) .
لكن ابن رجب قال: " يقال: إنه شرح المقنع ".
2- " الشافي في شرح المقنع " المشهور باسم: " الشرح الكبير " لابن أبي عمر شيخ الإسلام عبد الرحمن بن محمد بن أحمد ابن قدامة المقدسي شمس الدين. المتوفى سنة (682 هـ) .
وهو ابن أخي الموفق ابن قدامة صاحب المغني. وقد استأذن الشيخ عبد الرحمن عمه الموفق بشرح: " المقنع " وأن يكون: " المغني " هو مادة شرحه فأذن له. ومن النظر فيه وفي مقدمة شرحه، يرى الناظر أن " الشرح الكبير " فارق " المغني " في ثلاثة أمور
1- لما اعتمد في شرحه على: " المغني " فأنه قد فوت بعضا منه.
2- أضاف في شرحه، زائدا على " المغني " بعض الروايات، والوجوه.
3- عزا ما أمكنه عزوه من الأحاديث التي فاتت عمه في: " المغني ".
واجتهاده فيه مثل الموفق في " المغني " اجتهاد مقيد في المذهب لا مطلقا.
طبع كتابه هذا مراراً.
ويذكر مترجموه أيضاً: أن من تآليفه: " تسهيل المطلب في تحصيل المذهب " وأبدى العلامة ابن مانع- رحمه الله تعالى- في