والذهبي في " سير أعلام النبلاء ": (11/ 331) (14/297) وفي: " تذكرة الحفاظ ": (3/ 785) وابن كثير في: " تاريخه ": (11/ 166) وابن عبد الهادي في: " معجم أسماء الكتب ": (ص 55) والخطيب في: " تاريخ بغداد ": (5/ 112) وابن بدران في: " المدخل ": (ص/46- 47) والطوفي في: " شرح الروضة ": (3/627) ، وقال بعد ذكر رواة المسائل: " وغيرهم ممن ذكرهم أبو بكر في أول: " زاد المسافر وهم كثير وروى عن أكثر منهم، ثم انتدب لجمع ذلك أبو بكر الخلال في: جامعه الكبير ثم تلميذه أبو بكر في: زاد المسافر فحوى الكتابان علماً جما من علم الإمام أحمد- رضي الله عنه- " انتهى.
ومن مجموع كلام هؤلاء الأئمة بينوا عن هذا الكتاب أموراً مهمة منها:
اسمه، وعدد أجزائه، ومجلداته، كما تقدم، وأنه كتب فيه وروى عن نحو مائة نفس من تلامذة الإمام أحمد كما أشار إليه الذهبي، وأنه فاته الكثير وهذا واضح لمن وقف على مقدار كتب مسائل الرواية عن الإمام أحمد كما تقدم، وأنه أضاف إلى ذلك النقل عنهم بالوسائط بواسطة، أو واسطتين، فأكثر.
وأن كتابه هذا مرتب على أبواب العلم، وأنه اجتهد وبذل الطاقة والوسع في ترتيبه، وتهذيبه، وتبويبه، وجمع مادته، وأنه بنى مَا دَوَّنَهُ في هذا الكتاب على الإسناد وما أسنده بناه على التلقي