تعالى عنه- من أصحابه ونقله عنه إلى من بعده إلى أن وصلت إلينا. فمنهم المقل عنه، ومنهم المكثر.
وهم كثيرون جدا، ولكن نذكر منهم جملة صالحة يحصل المقصود منها إن شاء الله.
وقد عَلَّمتُ على كل من روى عن الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - من أصحاب الكتب الستة - بالأحمر على مصطلح " الكاشف " للذهبي. فمنهم:
1- إبراهيم بن إسحاق الحربي ت سنة (285 هـ) .
كان إماما في جميع العلوم، متقناً مصنفاً محتسباً، عابداً زاهداً.
نقل عن الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- مسائل كثيرة جدا حساناً جياداً.
2- إبراهيم بن إسحاق النيسابوري.
كان الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - يتبسط إليه في منزله، ويفطر عنده، ونقل عنه مسائل كثيرة.
3- إبراهيم بن الحارث بن مصعب الطرسوسي. لم تؤرخ وفاته.
كان الإمام أحمد- رضي الله تعالى عنه- يعظمه، ويرفع قدره ويتبسط إليه. وربما توقف الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه - عن الجواب في المسألة، فيجيب هو فيقول له: جزاك الله خيراً يا أبا إسحاق.
وكان من كبار أصحاب الإمام أحمد - رضي الله تعالى عنه -.