و " إيجاب الصداق بالخلوة " و " الرد على من قال: الطلاق الثلاث لا يقع " و " إبطال الحيل " مطبوع. وأَبو حفص البرمكي عمر بن أَحمد ت سنة (387 هـ) له: " المجموع " و " شرح بعض مسائل الكوسج " وابن المسلم عمر بن إبراهيم ت سنة (387 هـ) ، له: " المقنع " و " شرح الخِرَقي " و " الخلاف بين أَحمد ومالك " والحسن بن حامد ت سنة (403 هـ) له: " الجامع في المذهب " نحو أَربعمائة جزء في عشرين مجلدًا، و " شرح الخرقي " و " أصول الفقه "، و " تهذيب الأَجوبة " مطبوع.
وفي هذه الطبقة، كان التأليف على ضروب:
1- كتب مسائل الرواية عن أَحمد، وهذه لأصحابه وتلامذته خاصة.
2- جمع كتب المسائل هذه، وفحص رواياتها، وترتيبها على أبواب العلم.
وكان لأَبي بكر الخلال ت سنة (311 هـ) شرف السبق في هذا، فهو أَول جامع لها في- كتابه المَعْلَمِي الكبير " جامع الروايات عن أَحمد ".
وهذه النِّسْبة: " الخلال " لعلها نسبة إلى بيع الخل، ويشاركه في هذه النسبة آخرون من أصحاب أحمد وغيره، لكن عند الإطلاق في اصطلاح الحنابلة لا تنصرف إلى غير أبي بكر أحمد بن محمد بن