كثرة شيوخه (?) :

كان له شُيوخ كُثر، منهم في المسند ما يزيد عن " 280 " شيخاً، كذا ذكر الذهبي، وقد أُفردت في عصرنا بكتاب بلغ بهم مؤلفه: (292) شيخا (?)

وهم من أَقطار الأَرض من: بغداد، والبصرة، والكوفة، والحجاز، والشام، والجزيرة، واليمن.

وكان أُستاذه وشيخه الذي اختص به لملازمته والتخرج عليه، الحافظ أَبو سهل هشيم بن بشر الواسطي، إِذ لازمه من سنة (179 هـ) إلى سنة (183 هـ) .

قال الِإمام أَحمد (?) :

" كتبت من هشيم سنة (179 هـ) ، ولزمناه إلى سنة (183 هـ) ، وكتبنا منه كتاب الحج، نحوًا من أَلف حديث، وبعض التفسير وكتاب القضاء، وكُتُبًا صغارًا ".

وشأنه في هذا شأن الأَئمة في ملازمة شيخ يتخذ الطلب عليه أَساسًا في حياته العلمية، وتحصيله، مع الاختلاف إلى غيره.

وهذا أَبو حنيفة اختص بأستاذه حماد بن أبي سليمان، وبه تَفَقَّه. ومالك اختص بأستاذه ابن هرمز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015