بنت أَحمد من الشريف، فسكت التميمي، وقال: ليس هذا يوم كلام " انتهى.

فلعلَّها فاطمة، التي ذكرها المقريزي في: " المقفى " ولم يتبين من أي زوجاته المذكورات.

4- جارية اشتراها، وسماها: " ريحانة ".

قال ابن المنادي:

" استأذن أَحمد زوجته في أَن يتسرى طلبًا للاتباع، فأَذنت له، فاشترى جارية بثمن يسير وسماها: ريحانة، استنانًا برسول الله صلى الله عليه وسلم. " انتهى.

" صفته:

كان شيخًا رَبْعَةً، وقيل: طُوالاً أَسمر شديد السمرة، حسن الوجه، مخضوبًا يخضب بالحِنَّاء خِضَابًا ليس بالقاني، وفي لحيته شعرات سُود.

تعلوه سكينة، ووقار وخشية، وكان مهيبًا في ذات الله، حتى لقال أبو عبيد: ما هبت أَحدًا في مسألة ما هبت أحمد بن حنبل ". وكانت ثيابه غلاظًا بيضاء، يعتم، ويتزر.

وكان نظيفًا في مَلْبَسِهِ.

وكان يَتَنَوَّر في بيته، وما دخل حَمَّامًا قط.

وكان أَكثر جلوسه متربعاً.

- فراسة العلماء عنه في صغره:

بدت عليه النجابة وهو غَضٌ يختلف إلى الكُتَّاب، واشتهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015