4- جوابه باختلاف الصحابة بحكايته على سبيل الإجمال، أَو التفصيل (?) .
فيه قولان: أحدهما: مذهبه ما كان أقرب إلى الدليل.
الثاني: التوقف
5- جوابه باختلاف الصحابة والتابعين (?)
فمذهبه مذهب من كان أَقوى دليلاً، فإِن تكافآ في الدليل، فمذهبه ما قاله الصحابي.
6- جوابه باختلاف العلماء (?) .
مثل قوله. فيه خلاف. وقوله: لا أقول فيها شيئا قد اختلفوا، أو ذَكَر القولين- مثلاً- ومن قال بكل منهما
فكل هذا محمول على التوقف، ثم هو على نُدرة وقِلة، كما تقدَّم.
7- جوابه باختلاف العلماء، ثم يتوقف (?) .
فلا ينسب له قول، بل هو متوقف في المسألة.
8- جوابه باختلاف العلماء، ثم يتبعه بالبت والقطع (?) .
فالمذهب ما كان منه على البت والقطع بلا خلاف، ولا يؤثر عليه ذكره الخِلافَ.