سنة (1202 هـ) الذي أَكمل به شرح ابن العماد وبلغ إلى كتاب النكاح.

قال المرداوي- رحمه الله تعالى- في مقدمة " تصحيح الفروع ": (1/ 49) : " ومرادي بالشارح: شيخ الإسلام شمس الدين ابن أَبي عمر وبالشرح: شرحه. وبالتصحيح: تصحيح الخلاف المطلق الذي في المقنع للشيخ شمس الدين النابلسي. وبتصحيح المحرر تصحيح شيخنا القاضي عز الدِّين الكناني " انتهى.

وقال البُهوتي- رحمه الله تعالى- في مقدمة " كشاف القناع " (1/ 11) : " تتمة: إذا أَطلق المتأخرون كصاحب الفروع، والفائق، والاختيارات، وغيرهم: الشيخ؛ أَرادوا به: الشيخ العلاَّمة موفق الدين أَبا محمد عبد الله بن قدامة المقدسي

وإذا قيل: الشيخان، فالموفق، والمجد.

وإذا قيل: الشارح، فهو الشيخ شمس الدين أَبو الفرج عبد الرحمن بن الشيخ أَبي عمر المقدسي، وهو ابن أَخي الموفق وتلميذه.

وإذا أطلق القاضي: فالمراد به القاضي أَبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أَحمد الفراء.

وإذا قيل: وعنه: أي عن الإمام أحمد- رحمه الله-.

وقولهم: نصَّا، معناه: نسبته إلى الإمام أحمد رحمه الله، انتهى

* الشافي: مضى في حرف الهمزة: أبو بكر عبد العزير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015