1- أن حقيقة هذا ليس من الِإبهام، وإنما هو اختصار لاسم الكتاب، أو اسم مؤلفه.
2- أَن هذا هو القاعدة في استعمالهم، واصطلاحهم، وذكره يطول جدًّا.
3- أَن هذا يعلمه الحنبلي بالتمرس في كتب المذهب، ورجاله.
4- أَن الفهارس الكاشفة لكتب الطبقات بيَّنَت ذلك، على أَسماء الأَعلام، وكُنَاهم، وأَنسابهم، وألقابهم، كما بينت أَسماء الكتب اختصاراً ومطولا فَذِكْر هذا يطول به الكتاب، وهذه الفهارس مطبوعة متداولة.
5- وفي: " الإنصاف ... " ومقدمته، للمرداوي، مادة حافلة للفقيه، يعرف من خلالها فَكَّ الِإبهام في أَنساب الكتب، وأَنساب الأَعلام.
ولم أَذكر هنا جميع ما له من الكتب اسمان فأَكثر؛ لذكرها في مبحث مستقل هو " المبحث الثامن " من المباحث الملحقة في: " المدخل الثامن ".
والغرض هنا فيما نُصَّ على اصطلاحه، وما جرى مجراه مما يحسن التنبيه عليه، وهذا بيانها على حروف المعجم: