الكتاب، وربما أغفل فيها لدى الأكثر وجاء تفسيره عرضا في مثاني الكتاب، أو يَعْقِدُ لهُ خاتمة لكتابه كما فعل الفُتوحي في آخر شرحه لكتابه. " منتهى الِإرادات " بل ربما لم يحصل هذا ولا هذا، ولكن عَرَفَهُ عُلَمَاءُ المذهب بالاستقراء من صنيع المؤلف.
لهذا اشتدت الحاجة إلى فَسْرِ هذه المصطلحات، وبيان المراد بها في عُرف من أطلقها، وهي:
1- 2- مبهمات في الأعلام، باسم، أو كنية، أو لقب، أو الرمز لها بحرف.
3- 4- مبهمات في أَسماء الكتب، أو الرمز لها بحرف.
وهذا بيان ما تم الوقوف عليه منها في مقدمات الكتب، والذين وقفت على بيان اصطلاحهم في نقل بعضهم عن بعض في مقدمات كتبهم هم:
1- ابن عبيدان ت سنة (734 هـ) في مقدمة كتابه: " زوائد الكافي " وسقته في حرف القاف: ق.
2- ابن مفلح ت سنة (763 هـ) في مقدمة كتابه: " الفروع " وسقته في حرف العين: ع.
3- المرداوي ت سنة (885 هـ) في مقدمة كتابه في أصول الفقه: " تحرير المنقول " وسقته في حرف الفاء: الفخر.
4- ابن عبد الهادي ت سنة (909 هـ) في مقدمة كتابه: " مغني