وقد أَطال ابن حمدان في: " صفة الفتوى " في الحط على من ينصون على أَنَّ كذا هو المذهب بلا علم ولا هدى، وبسط القول بمبحث نفيس محذرا من الاغترار بهم، ولأهميته نقله عنه المرداوي في " خاتمة الِإنصاف " بطوله: (12/ 267- 276) .

وانظر في المدخل الثامن طرق معرفة المعتمد في المذهب.

- ظاهر المذهب: هو المشهور من المذهب (?) .

أي: سواء كان رواية، أو وجهاً، ونحوه.

قال المرداوي في مقدمة: " تصحيحه " (?) :

" قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وقد نقل عن أَبي البركات جدنا، أَنه كان يقول لمن يسأله عن ظاهر المذهب إِنه ما رجحه أَبو الخطاب في: " رؤوس مسائله "، قال: ومما يعرف منه ذلك: المغني لأَبي محمد، وشرح الهداية لجدنا. ومن كان خبيراً بأصول أَحمد، ونصوصه؛ عَرَفَ الراجح من مذهبه في عامة المسائل " انتهى.

- القول (?) : يشمل: الوجه، والاحتمال، والتخريج، وقد يشمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015