الى الذروة العلياء من سرّ هاشم ... عليهم سلامي كلّ وقت يردّد

تردّد أنفاسي التي لا أملّها ... ولا أنتهي منها ولا أتبلّد

كأن دموعي لاشتياقي لآليء ... فمن بين أصداف الجفون تبدّد

قطعن إليك البيد كالبحر آلها ... وظرّ انها من تحته يتوقّد (?)

وركب على أكوارهنّ كأنهم ... سهام بأكباد القسيّ تشدّد

وكلّ اذا ما هزّ سوطا كأنما ... تخبّ به بين النّعام خفيدد (?)

الى أن اناخوها الى جنب حجرة ... لهيبته منها الفرائص ترعد

إليك رسول الله مني ألوكة ... حنانيك قد يحنو على العبد سيّد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015