المخلصيات (صفحة 975)

قالَ أبوبكرٍ: وما علمتُ أحداً رفَعه إلا أيوبُ (?) ، ووَقَفه مَن هو أَثبتُ مِنه، ورواهُ شيخٌ يُقالُ له: رجاءُ بنُ يحيى، عن مسافعٍ مرفوعاً.

2049- (162) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثني موهبُ بنُ يزيدَ بنِ خالدٍ وأحمدُ بنُ عبدِالرحمنِ قالا: حدثنا عبدُاللهِ بن وهبٍ قالَ: حدثني أبوصخرٍ، عن يزيدَ بنِ عبدِاللهِ بنِ قُسيطٍ، عن إسحاقَ بنِ سعدِ بنِ أبي وقاصٍ قالَ: حدثني أبي،

أنَّ عبدَاللهِ بنَ جحشٍ قالَ يومَ أُحدٍ: ألا تَأتي فنَدعوا (?) اللهَ عزَّ وجلَّ؟ فَخَلَوَا في ناحيةٍ، فدَعا سعدٌ فقالَ: يا ربِّ، إذا لَقينا القومَ غداً فلقِّني رجلاً شديداً بأسُهُ، شديداً حَردُه، أُقاتِلُه فيكَ، ويُقاتِلُني، ثم ارزُقْني عليه الظَفَرَ، حتى أقتُلَه وآخُذَ سلَبَه، قالَ: فأمَّنَ عبدُاللهِ بنُ جحشٍ، ثم قالَ: اللهمَّ ارزُقْني غداً رجلاً شديداً بأسُهُ، شديداً حَردهُ، فأُقاتِلُه ويقاتِلُني، ثم يأخُذُني فيَجْدَعُ أَنفي وأُذني، فإذا لقيتُكَ غداً قلتَ لي: يا عبدَاللهِ، فيمَ / جُدِعَ أَنْفُكَ وأُذناكَ؟ فأقُولُ: فيكَ وفي رسولِكَ، فيقولُ: صدقتَ.

قالَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ: كانتْ دعوةُ عبدِاللهِ بنُ جحشٍ خيراً مِن دَعوتي، لقد رأيتُه آخِرَ النهارِ وإنَّ أُذنَه وأَنفَه لمعلقٌ في خيطٍ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015