أَصبحتُم تَزيدونَ والأَنصار (?) قد انتَهوا، وإنَّهم عَيبَتي التي أَويتُ إِليها، فأَكرِموا مُحسِنَهم، وتَجاوَزوا عن مُسيئهِم» (?) .
1893- (6) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ المروزيُّ قالَ: حدثنا جعفرُ بنُ سليمانَ، عن مرزوقٍ أبي بكرٍ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ قالَ: قالَ سُراقةُ بنُ مالكٍ:
يا رسولَ اللهِ، حدِّثنا عن دِينِنا كأنَّما استَأْنفناهُ الآنَ، أنَعملُ فيما جَرتْ به الأَقلامُ وجفَّت به الكتبُ، أو نعملُ فيما نَستأنِفُ؟ قالَ: «كُلٌّ مُيسرٌ للذي خُلقَ له» ، قالَ سراقةُ: ما كنتُ أحق بالاجتهادِ مِني الآنَ (?) .
1894- (7) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا عليُّ بنُ الجعدِ وأبونصرٍ التمارُ وكاملُ بنُ طلحةَ وعبدُالأَعلى بنُ حمادٍ وعُبيدُاللهِ العيشيُّ قالوا: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن أبي العُشراءِ، عن أبيه قالَ:
قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَمَا تَكونُ الذَّكاةُ إلا مِن الحلقِ أواللَّبَّةِ؟ قالَ: «لو طَعنتَ في فخذِها لأَجزأَكَ» (?) .