كم تَنجو؟ (?) .
1616- (40) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا محمدٌ قالَ: أخبرنا عبدُاللهِ بنُ داودَ، عن سفيانَ في قولِهِ {سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُون} [الأعراف: 182] قالَ: نُسبغُ عَليهم النِّعمةَ ونَمنَعُهم الشكرَ.
قالَ: وقالَ غيرُ سفيانَ: كلَّما أَحدثَ ذنباً أَحدَثْنا له نعمةً، قالَ: ينسى (?) .
1617- (41) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ يحيى قالَ: حدثنا سعيدُ بنُ عامرٍ، عن المعتمرِ بنِ سليمانَ، عن ليثِ بنِ أبي سليمٍ قالَ: قيلَ لأيوبَ عليه السلامُ: يا أيوبُ، لا تعجبَنَّ بصبرِكَ فإنِّي قد علمتُ ما كُل (?) شعرةٍ مِن لحمِكَ ودمِكَ، ولولا أنِّي أَعطيتُ موضعَ كلِّ شعرةٍ منكَ صبراً ما صبرتَ (?) .
1618- (42) / حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا محمدٌ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ داودَ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَنظُروا إلى مَن هو فَوقَكم وانظُروا إلى مَن هو أَسفلَ مِنكم، فإنَّه أَجدرُ أَن لا تَزدَروا نعمةَ اللهِ، أو قالَ: نعمةَ اللهِ عَليكم» (?) .