تَلا: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس} [التكوير: 17، 18] (?) .
1313- (294) حدثنا يحيى بنُ محمدٍ: حدثنا عبدُالجبارِ بنُ العلاءِ: حدثنا أيوبُ بنُ سويدٍ الرمليُّ قالَ: حدثناه عتبةُ بنُ أبي حكيمٍ، عن أبي سفيانَ طلحةَ بنِ نافعٍ قالَ: حدثني عبدُاللهِ بنُ عباسٍ قالَ:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وعدَ العباسَ ذَوداً مِن إبلٍ، فبَعَثني إليهِ فبتُّ عندَه، / وكانتْ ليلةَ ميمونةَ بنتِ الحارثِ، فنامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم غيرَ كثيرٍ ثم قامَ، وتوسَّدتُّ الوِسادةَ التي توسَّدَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأسبغَ الوُضوءَ وقَلَّ هراقةَ الماءِ، وقامَ فافتتحَ الصلاةَ، فقُمتُ فتوضَّأتُ وقُمتُ عن يسارِهِ، فأخلفَ بيدِهِ فأخذَ بأُذني فأَقامَني عن يمينِهِ.
وكانتْ ميمونةُ حائضاً، فقامتْ فتوضَّأتْ ثم قعدتْ خلفَهُ تذكُرُ اللهَ عزَّ وجلَّ (?) .
1314- (295) حدثنا يحيى بنُ محمدٍ: حدثنا محمدُ بنُ زنبورٍ المكيُّ: حدثنا فضيلُ بنُ عياضٍ، عن مسلمٍ الأعورِ، عن أنسِ بنِ مالكٍ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَعطى خيبرَ على النِّصفِ أَن يَعملوهُ.
قالَ: وبعثَ إِليهم عبدَاللهِ بنَ رواحةَ فقالَ: اخْتاروا، فاخْتاروهُ.