بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشريفُ أبونصرٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الزَّينبيُّ رضي اللهُ عنه قراءةً عَليه قالَ: أخبرنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ المُخَلِّصُ قراءةً عليه قالَ:
1287- (268) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا أبوعبدِالرحمنِ الطوسيُّ: حدثنا أبومعاويةَ الضريرُ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَع رجالٍ مِن وجوهِ قريشٍ فيهم أبوجهلٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ، فيقولُ لهم: «أَليسَ حسناً أَن جئتُ بكَذا وَكذا» ، فيقولونَ: بَلى والدِّماءِ، فجاءَ ابنُ أُمِّ مَكتومٍ وهو مُشتغلٌ بِهم، فسأَلَه فأَعرضَ عَنه، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى. فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى. وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى. وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى. وَهُوَ يَخْشَى. فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [عبس: 5-10] يَعني ابنَ أُمِّ مَكتومٍ (?) .
1288- (269) حدثنا يحيى: حدثنا أبوعبدِالرحمنِ: حدثنا يحيى بنُ