2127- (240) حدثنا عُبيدُاللهِ قالَ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أحمدُ: حدثنا مروانُ بنُ محمدٍ: حدثنا وكيعُ بنُ الجراحِ قالَ: كانَ سفيانُ يقولُ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ يزيدُ وينقصُ.
قالَ أحمدُ: سألتُ الفيريابيَّ عنه، قلتُ: سَمِعْتَهُ مِنْ سفيانَ؟ قالَ: لَم أسمَعْه مِنه، وهو كانَ رأيَهُ.
وسألتُ الفيريابيَّ عن قولِ الأَوزاعيِّ، قالَ: سمعتُه يقولُ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، ولم أسمعْ: يزيدُ وينقصُ، وفُدَيْكٌ يُخبُركم عنه.
فأَتينا فديكَ بنَ سليمانَ فقُلنا له: حدِّثنا، فقالَ: قَدِمَ علينا رجلٌ مِن دمشقَ، يزعمُ أنَّ بدمشقَ رجلاً يقولُ: إنَّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ، يزيدُ ولا ينقصُ، فخرَجْنا مِن قَيساريةَ نحو (?) مِن عشرينَ رجلاً على أرجُلِنا نَمشي، حتى دخَلْنا على الأَوزاعيِّ ببيروتَ، فقُلنا له: يا أبا عَمرو، إنَّ بدمشقَ رجلاً يزعمُ أنَّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ، يزيدُ ولا ينقصُ، فقالَ لنا أبوعَمرو: مَن زعمَ أنَّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ، يزيدُ ولا ينقصُ، فاحذَروهُ فإنَّه مُبتدعٌ، وقالَ / الأوزاعيُّ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ يزيدُ وينقصُ (?) .
2128- (241) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أحمدُ: حدثنا مروانُ بنُ محمدٍ قالَ: سمعتُ مالكَ بنَ أنسٍ وسألهُ رجلٌ عن رجلٍ اشتَرى لامرأتِهِ ثوباً، فلمَّا جاءَها به تَشاجَرا في الثمنِ، فقالَ لها: أنتِ كَذا وكَذا - يَعني الطلاقَ - إنْ لم يكن اشتَريتُه بثلاثةَ عشرَ درهماً أو بثلاثةَ عشرَ درهماً ونصف،