وبعير عَلَنْدَى ضَخْم وكَفَرْنَى الأحمق الخامل (فِعَلْنَى) العِرَضْنَى الِاعْتِرَاض فِي الْمَشْي يُقَال هُوَ يمشي العِرَضْنَى والعِرَضْنة قَالَ الْفَارِسِي: لَا يُوصف وَقَالَ أَبُو عبيد لَا يُوصف بالعِرَضْنة (مِفْعَل) المِلأْطَى والمِلْطاء من الشِّجَاج السِّمْحَاق وَهِي الَّتِي بَينهَا وَبَين الْعظم قُشَيرة دقيقة وَكَانَ أَبُو عبيد يَقُول لَا أَدْرِي أهوَ مَقْصُور أم مَمْدُود والمِقْرَى الْإِنَاء الَّذِي يوضع فِيهِ قِرَى الضَّيْف وَقيل القَدَح الضَّخْم والمِقْرَى والمِقْراة الْحَوْض الْعَظِيم والمِدْرَى القَرْن وَحكى الْفَارِسِي: فِي الصَّخْرَة مِرْداة ومِرْدًى والمِذْرَى طَرَف الألية تثنيته مِذْرَوَان على غير قِيَاس (مَفْعَلَّى) اسْم المَكْوَرَّى الْعَظِيمَة الرَّوْثة من الدَّوَابّ وَقيل هِيَ الرَّوثة الْعَظِيمَة
(مِفْعِلَّى) وَهُوَ عَزِيز فِي الصّفة وَالِاسْم فالاسم مِرْعِزَّى وَقد قدمت ذكره فِيمَا إِذا شُدِّدَ قُصِر وَإِذا خُفف مُدّ وَحكى أَبُو زيد: رجل مِرْقِدَّى يَرْقَدُّ فِي أُمُوره ويمضي وَهُوَ شَاذ وَلم يَأْتِ من هَذَا الْمِثَال غير هذَيْن
(فَعَلْيا) كَرَوْيا وَهُوَ من الأبراز وَقد تقدم فِي فَعَوْلَى (فَعَلَيَّا) وألفها لَا تكون للتأنيث قَلَهَيَّا حَفِيرة لسعد بن أبي وَقَّاص وَكَذَلِكَ قَلَهَى وَقد تقدم والذَّرَبَيَّا الداهية قَالَ الْكُمَيْت:
(رَمَتْتِيَ بالآفاتِ مِنْ كُلِّ جانبٍ ... وبالذَّرَبَيَّا مُرْدُ فِهْرٍ وشِيبُها)
وَهُوَ من الذَّرَب أَي الحِدَّة وبَرَدَيَّا مَوضِع وَهُوَ مُشْتَقّ من الْبرد ومَرَحَيَّا / مُشْتَقّ من المَرَح وَأَحْسبهُ موضعا فَأَما (فَعَلُوتَى) فَحكى الْفَارِسِي أَن أَبَا الْحسن اطّرده فِي كل فَعَلُوت فَأَما هُوَ نَفسه فَوَقَفه وَلم يجاوِزْ بِهِ مَا سَمعه رَغَبُوتَى من الرَّغْبة ورَهَبُوتَى من الرَّهْبة ورَحَمُوتَى من الرَّحْمَة وَالْعرب تَقول رَهَبُوتَى خيرٌ من رَحَمُوتَى تُرِيدُ أَن تُرْهَب خير من أَن تُرْحَم (فَعْلَوَى) الهَرْنَوى نَبْت لَا أعرف مَا هَذِه الْكَلِمَة وَلم أرَها فِي النَّبَات وَقد أنكرها جمَاعَة من أهل اللُّغَة وَلست أَدْرِي الهَرْنَوَى مَقْصُور أم الهَرْنَوِيُّ على لفظ النّسَب (فَعْلَلَى) العَرْقَلَى مِشية فِيهَا تَبَخْتُر وَرجل فِيهِ عَرْطَلَى أَي طُول وَلم يَحْكِها غير الْفَارِسِي وَيُقَال جَلَس القَعْفَزَى وَهُوَ أَن يجلس مُسْتَوْفِزاً وَقد اقْعَنْقَز والقَهْقَرَى الرُّجُوع إِلَى خَلْف وَقد تَقَهْقَر وقَهْقَرْته والقَهْقَرَى أَيْضا الإِحضار والقَهْمَزَى الْإِحْضَار يُقَال جَاءَت الْخَيل تعدو القَهْمَزَى قَالَ الْفَارِسِي: وَلم أسمع لَهَا بِفعل وقَرْقَرَى مَوضِع وَقيل هُوَ مَاء لبني عَبْس وجَلَسَ القَرْفَصَى وَهُوَ شَاذ وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف القِرْفِصَى بِالْكَسْرِ وَالْقصر والقُرْفُصاء بِالضَّمِّ والمدّ والْتَقَمَه القَصْمَلَى والقَصْملةُ شدَّة العَضِّ وحَحْجَبَى اسْم رجل وجَرْجَرَى مَوضِع ورجُل زَبْعَرَى غليظ أزَبُّ وفَرْتَنَى اسْم للفاجرة ويُسَبُّ بهَا فَيُقَال ابْن فَرْتَنَى هَذَا مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ أَنه فَعْلَلَى وَجعله ابْن حبيب فَعْلَنَى من المَاء الفُرات وَهُوَ العَذْب فَإِن كَانَ هَذَا فَهُوَ مِثَال لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ وَقد تقدم والبَهْنَسَى البتختُر وَقد تَبَهْنَس وخَصَّ بَعضهم بِهِ الأسَد (فَعْنَلَى) صَعْنَبَى مَوضِع بِالْكُوفَةِ قَالَ الشَّاعِر:
(وَمَا فَلَجٌ يَسْقِي جَداوِلَ صَعْنَبَى ... )
(فِعْلِلَى) الهِرْبِذى مِشْية الهَرابذة وهم قَوَمةُ بيتِ نَار الْهِنْد وكلُّ مِشية أشْبهت مشيتهم فَهِيَ الهِرْبِذَى (فُعْلَلَى) وَهِي قَليلَة عُكْبَرَى قَرْيَة (فَعْلَلَّى) القَرْقَرَّى الظَّهْر وَرجل دَوْدَرَّى الخَصْيتين أَي عظيمهما وَحكم الْفَارِسِي أَنه فَعْلَلَى (فُعْلُلَى) امْرَأَة طُرْطُبَى الثَّدْي الضَّخْمة المُسْترخِية فِيمَن أنَّث والقُرْطَبَى من القَرْطبة وَهُوَ الصَّرْع (فِعْلِلَّى) الشِّفْصِلَّى حَمْلُ اللَّوِيِّ الَّذِي يلتوى على الشَّجَرَة ويَتَفلَّق عَن مثل القُطْنِ وحَبٍّ كالسِّمْسم