المخصص (صفحة 1340)

لَيْسَ لمَيت بوصيل وَقد علِقَ فِيهِ طرف الموصِل أَي لَا وُصِل بِالْمَيتِ ثمَّ قَالَ وَقد عُلِّق فِيهِ طرف من الْمَوْت أَي سيموت وَيُقَال إِن اللَّيْل لطَويل وَلَا أُسْبَ لَهُ - أَي أأكُن لَهُ كالسّبي لَهُ وإنّ اللَّيْل لطويل وَلَا أقاسه - أَي لَا قاسيته بالسّهر والهم وَإِن اللَّيْل طَوِيل وَلَا أسِقْ لَهُ من قَوْلك وسَق إِذا جمع - أَي لَا وكِّلْت بِجمع الهموم فِيهِ وإنّ اللَّيْل لطويل وَلَا أشِ شيتَه وَلَا أش شيَتَه. قَالَ: وَلم يفسّر لنا وَأما قَوْلهم مرْحَبًا وَأهلا فَإِن مَعْنَاهُ أتيت سَعة وأتيت أَهلا فاسْتأهِل وَلَا تستوحِش. ابْن دُرَيْد: مرحَبَك الله ومسْهلَك من قَوْلهم مرْحباً وسهْلاً. أَبُو زيد: يُقَال للصَّبِيّ مَا أظرفه قلّ خيْسُه - أَي غمّه وَقد تقدم فِي الدُّعَاء على الْإِنْسَان أَن الخيْس الْخَيْر وَيُقَال للرجل إِذا هُنّئ بالشَّيْء شفّ لَك - أَي زَاد من الشِفّ الَّذِي هُوَ الْفضل وَالرِّبْح. أَبُو حَاتِم: زَالَ زَواله - إِذا دُعِي لَهُ بِالْبَقَاءِ وَالْإِقَامَة وأزال الله زَواله وَقَول الْأَعْشَى: هَذَا النَّهَار بَدا لَهَا من همّها مَا بالُها بِاللَّيْلِ زَالَ زَوالَها قيل هُوَ من المقلوب وَقيل مَعْنَاهُ زَالَ الخيال زوالَها وَقد يكون على اللُّغَة الْآخِرَة - أَي أَزَال الله زَوَالهَا ويقوّي ذَلِك رِوَايَة أبي عَمْرو إِيَّاه زَالَ زوالُها على الإقواء. أَبُو عبيد: بلّك الله ابْناً - رزقك إِيَّاه. ابْن السّكيت: قَوْلهم حيّاك اله وبيّاك حيّاك - ملّكك وَقَوْلهمْ التّحيّات لله - أَي المُلك لله وَأنْشد: ولكلّ مَا نَالَ الْفَتى قد نلتُه إِلَّا التحيّهْ أَي إِلَّا المُلك وبيّاك فِيهِ قَولَانِ. قَالَ بَعضهم: تعمّدك بالتّحية وَأنْشد: بَانَتْ تبيّاً حوضَها عُكوفا وَقَالَ بَعضهم: بيّاك - أضْحكك وَقَوْلهمْ سَقياً ورعْياً - أَي سقاك الله ورعاك - أَي حفظك. سِيبَوَيْهٍ: سقّيتُه ورعْيته - قلت لَهُ سقيا ورعياً وَقد قيل أسقَيته فِي هَذَا الْمَعْنى دخلَت أفعلْت على فعلت كَمَا دخلت فعّلْت على أفعلْت فِي بَاب فرّحته. عليّ: وَجه دُخُولهَا عَلَيْهَا أَن التَّعْدِيَة بِالْهَمْز أَكثر من التَّعْدِيَة بتَشْديد الْعين. ابْن السّكيت: لَا أَب لشانئك. وَقَالَ: عُمّرك الله - أَي أبقاك والعَمارة - التَّحِيَّة وَأنْشد: فَلَمَّا أَتَيْنَا بُعيد الْكرَى سجدْن اله ورفعْنا العَمارا وَقَوْلهمْ أنعم الله بالك - أَي أصلح هَوَاك. أَبُو عبيد: نعِم الله بك عيْناً وأنعم. ابْن السّكيت: أضلّ الله ضلالَك - أَي ضلّ عَنْك مَذْهَب وملّ ملالُك - أَي سئم ملالُك فَذهب عَنْك وَقَوْلهمْ فِي تحيّة الْمُلُوك فِي الْجَاهِلِيَّة أبيْتَ اللعْن - أَي أَبيت أَن تَأتي من الْأُمُور مَا تُلعَن عَلَيْهِ. وَقَالَ: خُطئ عَنهُ السّوء - إِذا دعوا لَهُ أَن يُدفَع عَنهُ السوء. أَبُو زيد: لَا أخلى الله مكانَه - يَدْعُو لَهُ بِالْبَقَاءِ. ابْن دُرَيْد: حيّا الله هَذِه الذُبَحة - أَي هَذِه الطّلعة. وَقَالَ: حيّا الله حجوتَك - أَي طلعتَك وحيّا الله قيهلتك وَيَقُولُونَ للآئب أوبة وطوْبة يُرِيدُونَ الطِيب وأصل الطّيب من الْوَاو وَالْيَاء فِي الطّيب وَاو قلبت يَاء لكسرة مَا قبلهَا. وَقَالَ: أَطَالَ الله طيلتَه - أَي عمره. وَقَالَ: فدى لَك وفدى - وفداءٌ وفداءٍ. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: اجْرَوْه مُجرى الْأَصْوَات. أَبُو عبيد: خلَف الله عَلَيْك بِخَير - أَي كَانَ خَليفَة عَلَيْك وأخلَف الله لَك - يَعْنِي مَالك. ابْن دُرَيْد: أخلف الله لَك مَالا وَخلف. أَبُو زيد: يُقَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015