أحد شيوخ البخاري الكبار.
قال أبو حاتم: اختلط في آخر عمره، وزال عقله، فمن سمع منه قبل العشرين ومائتين فسماعه جيد.
وقال أبو داود: استحكم به الاختلاط سنة ست وعشرين ومائتين.
وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، وتغير حتى كان لا يدرى ما الحديث فوقع في حديثه المناكير، وإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل، ولم يحتج بشيء منه.