حاجته إلى معرفة الحكم، وتطرد عنه السآمة وقت القراءة، وتنبهه إلى انتهاء موضوع والابتداء في آخر.

وقد جعلت الرسالة في حجم الجيب حتى تقل مؤنتها، ويسهل حملها إلى أي مكان يكون فيه المسلم، فيسهل اطلاعه عليها حيث أراد ذلك، وضمنتها أكثر من ألف وخمسمائة مسألة، فلله الحمد والمنة.

وأسأله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه، وأن يعصمنا فيه من الزلل، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولكل من له حق علينا، إنه سميع مجيب.

تحريرا في 22 / 12 / 1409 هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015