سورة الكافرون
- مَكيّة-
zتقرير توحيد العبادة والبراءة من الشرك، والتمايز التام بين الإسلام والشرك.
y 1 - قل -أيها الرسول-: يا أيها الكافرون بالله.
2 - لا أعبد في الحال ولا في المستقبل ما تعبدون من الأصنام.
3 - ولا أنتم عابدون ما أعبده أنا؛ وهو الله وحده.
4 - ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام.
5 - ولا أنتم عابدون ما أعبده أنا، وهو الله وحده.
6 - لكم دينكم الَّذي ابتدعتموه لأنفسكم، ولي ديني الَّذي أنزله الله عليّ.
- مَدَنيّة-
zبيان عاقبة الإسلام بالنصر والفتح، وما يُشْرع عند حصول ذلك، كما تشير لقرب أجل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
y 1 - إذا جاء نصر الله لدينك -أيها الرسول- وإعزازه له، وحدث فتح مكة.
2 - ورأيت الناس يدخلون في الإسلام وفدًا بعد وفد.
3 - فاعلم أن ذلك علامة على قرب انتهاء المهمة التي بُعِثْتَ بها، فسبِّح بحمد ربك؛ شكرًا له على نعمة النصر والفتح، واطلب منه المغفرة، إنه كان توابًا يقبل توبة عباده، ويغفر لهم.
- مَكيّة-
zعدم منفعة النسب والجاه مع الكفر بالله.
y 1 - خسرت يدا عم النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي لهب بن عبد المطلب بخسران عمله؛ إذ كان يؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخاب سعيه.
2 - أيّ شيء أغنى عنه ماله وولده؟ لم يدفعا عنه عذابًا، ولم يجلبا له رحمة.
3 - سيدخل يوم القيامة نارًا ذات لهب، يقاسي حرّها.
4 - وستدخلها زوجته أم جميل التي كانت تؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم - لقاء الشوك في طريقه.
5 - في عنقها حبل مُحْكَم الفَتْل تساق به إلى النار.
x• المفاصلة مع الكفار.
• مقابلة النعم بالشكر.
• سورة المسد من دلائل النبوة؛ لأنها حكمت على أبي لهب بالموت كافرًا ومات بعد عشر سنين على ذلك.
• صِحَّة أنكحة الكفار.