25 - إلا الذين آمنوا بالله، وعملوا الأعمال الصالحات، لهم ثواب غير مقطوع؛ وهو الجنّة.
- مَكيّة-
zإظهار قوة الله وإحاطته الشاملة وتوعده للمتربصين بالمؤمنين، بالعذاب الشديد.
y 1 - أقسم الله بالسماء المشتملة على منازل الشمس والقمر وغيرهما.
2 - وأقسم بيوم القيامة الَّذي وعد أن يجمع فيه الخلائق.
3 - وأقسم بكل شاهد كالنبي يشهد على أمته وكل مشهود كالأمة تشهد على نبيها.
4 - لُعِن الذين شَقّوا في الأرض شقًّا عظيمًا.
5 - وأوقدوا فيه النار، وألقوا المؤمنين فيه أحياء.
6 - إذ هم قعود على ذلك الشقّ المملوء نارًا.
7 - وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من التعذيب والتنكيل شهود؛ لحضورهم ذلك.
8 - وما علي هؤلاء الكفار على المؤمنين شيئًا إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الَّذي لا يغلبه أحد، المحمود في كل شيء.
9 - الَّذي له وحده ملك السماوات وملك الأرض، وهو مُطَّلِع على كل شيء، لا يخفى عليه شيء من أمر عباده.
10 - إن الذين عذَّبوا المؤمنين والمؤمنات بالنار ليصرفوهم عن الإيمان بالله وحده , ثم لم يتوبوا إلى الله من ذنوبهم، فلهم يوم القيامة عذاب جهنم، ولهم عذاب النار التي تحرقهم؛ جزاء على ما فعلوه بالمؤمنين من الإحراق بالنار.
11 - إن الذين آمنوا بالله، وعملوا الأعمال الصالحات، لهم جنات تجري الأنهار من تحت قصورها وأشجارها، ذلك الجزاء الذي أعدّ لهم هو الفوز العظيم الَّذي لا يدانيه فوز.
12 - إن أخذ ربك -أيها الرسول- للظالم -وإن أمهله حينًا- لقويّ.
13 - إنه هو يُبْدِئ الخلق والعذاب، ويعيدهما.
14 - وهو الغفور لذنوب من تاب من عباده، وإنه يحبّ أولياءه من المتقين.
15 - صاحب العرش الكريم.
16 - فعّال لما يريده من العفوِ عن ذنوب من شاء، ومعاقبة من شاء، لا مكره له سبحانه.
17 - هل جاءك -أيها الرسول- خبر الجنود الذين تجنَّدوا لمحاربة الحق، والصدّ عنه؟!
18 - فرعون، وثمود أصحاب صالح عليه السلام.
19 - ليس المانع من إيمان هؤلاء أنهم لم تأتهم أخبار الأمم المكذبة وما حصل من إهلاكهم، بل هم يكذّبون بما جاءهم به رسولهم اتباعًا لأهوائهم.
20 - والله محيط بأعمالهم محصيها لا يفوته منها شيء سيجازيهم عليها.
21 - وليس القرآن شعرًا ولا سَجْعًا كما يقول المكذبون، بل هو قرآن كريم.
22 - في لوحٍ محفوظٍ من التبديل والتحريف، والنقص والزيادة.
x• يكون ابتلاء المؤمن على قدر إيمانه.
• إِيثار سلامة الإيمان على سلامة الأبدان من علامات النجاة يوم القيامة.
• التوبة بشروطها تهدم ما قبلها.