9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

9 - وجاء فرعون ومن قبله من الأمم، والقرى التي عذبت بقلب عاليها سافلها، وهم قوم لوط، بالأفعال الخاطئة من الشرك والمعاصي.

10 - فعصى كل منهم رسوله الَّذي بعث إليهم وكذبوه، فأخذهم الله أخْذَة زائدة على ما يتمّ به هلاكهم.

11 - إنا لما تجاوز الماء حدَّه في الارتفاع حملنا من كنتم في أصلابهم في السفينة الجارية التي صنعها نوح عليه السلام بأمرنا، فكان حَمْلًا لكم.

12 - لنجعل السفينة وقصتها موعظة يُسْتدلّ بها على إهلاك أهل الكفر، وإنجاء أهل الإيمان، وتحفظها أذن حافظة لما تسمع.

13 - فإذا نفخ الملك الموكل بالنفخ في القرن نفخة واحدة وهي النفخة الثانية.

14 - ورُفِعت الأرض والجبال، فَدُقَّتا دقَّة واحدة شديدة فَرَّقَت أجزاء الأرض وأجزاء جبالها.

15 - فيوم يحصل ذلك كله تقع القيامة.

16 - وتشققت السماء يومئذ لنزول الملائكة منها، فهي في ذلك اليوم ضعيفة بعد أن كانت شديدة متماسكة.

17 - والملائكة على أطرافها وحافَّاتها، ويحمل عرشَ ربك في ذلك اليوم العظيم ثمانية من الملائكة المقربين.

18 - في ذلك اليوم تُعْرَضون -أيها الناس- على الله، لا تخفى على الله منكم خافية أيًّا كانت، بل الله عليم بها مطّلع عليها.

19 - فأما من أُعْطِى كتاب أعماله بيمينه فهو يقول من السرور والبهجة: خذوا اقرؤوا كتاب أعمالي.

20 - إني علمت في الدنيا وأيقنت أني مبعوث، وملاقٍ جزائي.

21 - فهو في عيشة مرضية؛ لما يراه من النعيم الدائم.

22 - في جنة رفيعة المكان والمكانة.

23 - ثمارها قريبة ممن يتناولها.

24 - يقال تكريمًا لهم: كلوا واشربوا أكلًا وشربًا لا أذى فيه بما قدمتم من الأعمال الصالحات في الأيام الماضية في الدنيا.

25 - وأما من أُعْطي كتاب أعماله بشماله، فيقول من شدة الندم: يا ليتني لم أعط كتاب أعمالي لما فيه من الأعمال السيئة المستوجبة لعذابي.

26 - ويا ليتني لم أعرف أي شيء يكون حسابي.

27 - يا ليت الموتة التي متّها كانت الموتة التي لا أُبْعَث بعدها أبدًا.

28 - لم يدفع عني مالي من عذاب الله شيئًا.

29 - غابت عني حجتي وما كنت أعتمد عليه من قوة وجاهٍ.

30 - ويقال: خذوه -أيها الملائكة- واجمعوا يده إلى عنقه.

31 - ثم أدخلوه النار ليعاني حرّها.

32 - ثم أدخلوه في سلسلة طولها سبعون ذراعًا.

33 - إنه كان لا يؤمن بالله العظيم.

34 - ولا يحثّ غيره على إطعام المسكين.

35 - فليس له يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب.

x• المنة التي على الوالد منة على الولد تستوجب الشكر.

• إطعام الفقير والحض عليه من أسباب الوَقاية من عذاب النار.

• شدة عذاب يوم القيامة تستوجب التوقي منه بالإيمان والعمل الصالح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015