من هذه السنة، أعني سنة سبع وثلاثين ومائة، وكان أبو مسلم قد قتل في مدة دولته ستمائة ألف صبراً.

ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين ومائة في هذه السنة، خرج قسطنطين ملك الروم إلى بلد الإسلام، فأخذ ملطية عنوة، وهدم سورها، وعفا عن من فيها من المقاتلة والذرية، وقد مر في سنة ثلاث وثلاثين ومائة نحو ذلك، وفيها وسع المنصور في المسجد الحرام. ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015