فذاك الوصال الحق لا وصل بعده ... عساه يدوم الوصل في جنة الخلد

* * * * *

لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

* * * * *

فيا أيها الناظر فيه بعين الرضا: أحسن بجامعه الظن، وإن لم يكن من أهل هذا الفن، فاصفح عما به من زلل وصحح ما طغى به القلم، جعله الله مباركا ونافعا على الدوام وخالصا لوجهه الكريم، وأن يلهمنا الصواب في النية والقول والعمل (?).

أقدم هذا المختصر في طبعة مزيدة، والعلم يتجدد بتجدد الأحوال والأزمان، شاكرا كل من أفاد وأجاد وأضاف وزاد، سائلا الله أن يكون من خير الزاد في الحياة وبعد الممات، ومن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015