وَخَرّجَهُ فِي: باب لا نِكَاحَ إِلا بِولي (5129) , وفِي بَابِ تَفسير تَركِ الخطبَةِ (5145) , وفِي بَابِ من شَهدَ بَدْرًا (4005).
بَاب
قَوْلِه عَزَّ وَجَلَّ {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ} أَضْمَرْتُمْ, وَكُلُّ شَيْءٍ صُنْتَهُ فَهُوَ مَكْنُونٌ {فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ} إلَى قَوْلِهِ {حَلِيمٌ}.
[1204]- (5124) خ: وَقَالَ لِي طَلْقٌ: نَا زَائِدَةُ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ} يَقُولُ: إِنِّي أُرِيدُ التَّزْوِيجَ, وَلَوَدِدْتُ أَنِّي يُيَسَّرُ لِي امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ.
وَقَالَ الْقَاسِمُ: يَقُولُ إِنَّكِ عَلَيَّ كَرِيمَةٌ, وَإِنِّي فِيكِ لَرَاغِبٌ, وَإِنَّ الله لَسَائِقٌ إِلَيْكِ خَيْرًا وَنَحْوَ هَذَا.
وَقَالَ عَطَاءٌ: يُعَرِّضُ وَلاَ يَبُوحُ, يَقُولُ: إِنَّ لِي حَاجَةً, وَأَبْشِرِي, وَأَنْتِ بِحَمْدِ الله نَافِقَةٌ, وَتَقُولُ هِيَ: قَدْ أَسْمَعُ مَا تَقُولُ, وَلاَ تَعِدُ شَيْئًا, وَلاَ يُوَاعِدُ وَلِيُّهَا بِغَيْرِ عِلْمِهَا, وَإِنْ وَاعَدَتْ رَجُلًا فِي عِدَّتِهَا ثُمَّ نَكَحَهَا بَعْدُ لَمْ يُفَرَّقْ بَيْنَهُمَا.
وَقَالَ الْحَسَنُ: {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} الزِّنَا, وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ} تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ.
[1205]- (3895) خ نَا مُعَلَّى بنُ أَسَدٍ, نَا وُهَيْبٌ, عَنْ هِشَامٍ، وَ (5125) نَا مُسَدَّدٌ, نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ»، زَادَ وُهَيْبٌ: «مَرَّتَيْنِ».