فَخَرَجَتَا وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذَكَرْتُ لَهُ, فَقَالَ: «صَدَقَتَا، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا».
(1372) خ نَا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، سَمِعْتُ الأَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَكِ الله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ, فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ, فَقَالَ: «نَعَمْ»، زَادَ غُنْدَرٌ: «عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ».
فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ صَلَّى صَلاَةً إِلاَ تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب الدعاء (6366).
وَخَرَّجَ حَدِيثَ أَسْمَاءَ: فِي بَابِ من قَالَ في خطبته: أما بعد (922) , وفِي بَابِ ما يستحب من العتاقة في الكسوف (1054,2519) , وفِي بَابِ من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس (86) , وفِي بَابِ من صلى وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به وجه الله عَزَّ وَجَلَّ (431) (?)، وفِي بَابِ من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل (184) , وفِي بَابِ صلاة النساء مع الرجال في الكسوف (1053) , وباب فضل سقي الماء (2364) , وباب الإشارة في الصلاة (1235)، وباب من جر إزاره من غير خيلاء (5785) (?)، وباب صفة الشمس والقمر (3203) , وباب ما يكره من النياحة على الميت (؟) (?)، وباب الاقتداء بسنن الرسول (7287).