عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَكَانَ يَوْمَ (عِيدٍ) (?)، يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ.
زَادَ صَالِحٌ عَنْ الْزُهْرِيِّ: عَلَى بَابِ حُجْرَتِي فِي الْمَسْجِدِ.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ عَمْرِوٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْهَا: فَإِمَّا سَأَلْتُ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِمَّا قَالَ: «تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ»، فَقُلْتُ: نَعَمْ, فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ, عَلَى بَابِ حُجْرَتِي، وَرَسُولُ اللهِ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِم، خَدِّي عَلَى خَدِّهِ, وَهُوَ يَقُولُ: «دُونَكُمْ يَا بَنِي أَرْفِدَةَ».
قَالَ اللَّيْثُ: فَزَجَرَهُمْ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ، فقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُمْ، أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ» , يَعْنِي مِنْ الأَمْنِ.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ عَنْهَا: حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ، قَالَ: «حَسْبُكِ»، قُلْتُ: نَعَمْ, قَالَ: «فَاذْهَبِي».
زَادَ الأَوْزَاعِيُّ (?): فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ الْحَرِيصَةِ عَلَى اللهوِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب نظر المرأة إلى الحَبَش ونحوهم من غير رِيبة (5236)، وفِي بَابِ حسن العشرة مع الأهل (5190)، وفِي بَابِ أصحاب الحراب في المسجد (454)، وفِي بَابِ إذا فاته العيد مُختصَرًا (988)، وفي الجهاد باب الدرق (2907).