- وقَالَ عُرْوَةُ: «بِغَيْرِ عِلْمٍ -, فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ».

فَحَدَّثْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو حَجَّ بَعْدُ، فَقَالَتْ: يَا ابْنَ أُخْتِي انْطَلِقْ إِلَى عَبْدِ الله فَاسْتَثْبِتْ لِي مِنْهُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْهُ، فَجِئْتُهُ فَسَأَلْتُهُ، فَحَدَّثَنِي بِهِ كَنَحْوِ مَا حَدَّثَنِي، فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَأَخْبَرْتُهَا فَعَجِبَتْ، وقَالَتْ: وَالله لَقَدْ حَفِظَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو.

00 - خ ونَا الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ قَالَ: َكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ، وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إِلاَ حَدِيثَ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلْيفْشُوا الْعِلْمَ، وَلْيجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ، فَإِنَّ الْعِلْمَ لاَ يَهْلِكُ حَتَّى يَكُونَ سِرًّا.

وَخَرَّجَهُ في: باب ما يكره من ذم الرأي وتكلف القياس (ح7307).

بَاب هَلْ يُجْعَلُ لِلنِّسَاءِ يَوْمٌ عَلَى حِدَةٍ فِي الْعِلْمِ

[62]- خ (101) نَا آدَمُ، نَا شُعْبَةُ، نَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، - هُوَ مَدَارُهُ -.

ح، و (7310) نَا مُسَدَّدٌ، نَا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ عَبْد الَّرْحَمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عن أبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ تُعَلِمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فقَالَ: «اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا» , فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015