باب قول الله تعالى {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}

باب قوله تعالى {بل هو قرآن مجيد (21) في لوح محفوظ}

مَنْ آمَنَ بِالْقُرْآنِ, وَلَا يَحْمِلُهُ بِحَقِّهِ إِلَّا الْمُوقِنُ, لِقَوْلِهِ {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} إلَى قَوْلِهِ {الظَّالِمِينَ}.

وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاسْلَامَ وَالايمَانَ وَالصَّلَاةَ عَمَلًا.

تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ.

بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ تَفْسِيرِ التَّوْرَاةِ وكُتُبِ الله بِالْعَرَبِيَّةِ وَغَيْرِهَا

لِقَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.

بَاب قَوْلِ الله تَعَالَى

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».

مُيَسَّرٌ مُهَيَّأٌ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ بِلِسَانِكَ هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ عَلَيْكَ.

بَاب قَوْلِه تَعَالَى

{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} {وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ}.

قَالَ قَتَادَةُ: مَكْتُوبٌ, يَسْطُرُونَ يَخُطُّونَ, {فِي أُمِّ الْكِتَابِ} جُمْلَةِ الْكِتَابِ وَأَصْلِهِ, {مَا يَلْفِظُ} مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُكْتَبُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ, {يُحَرِّفُونَ} يُزِيلُونَ, فَلَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ لَفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ الله عَزَّ وَجَلَّ, وَلَكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ, دِرَاسَتُهُمْ تِلَاوَتُهُمْ, وَاعِيَةٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015