{صَوَابًا} حَقًّا فِي الدُّنْيَا وَعَمَل بِهِ.
قَوْله (?) {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}
وَقَوْلِه {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} وَقَوْلِه {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} وقوله {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} قَالَ: يَسْأَلهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ وَمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالارْض, فَيَقُولُونَ: الله, فَذَلِكَ إِيمَانهمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْره.
وَمَا ذُكِرَ فِي خَلْقِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ وَاكْتسَابِهِمْ {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَا تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ إِلَّا بِالْحَقِّ} يعني بِالرِّسَالَةِ وَالْعَذَابِ, {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ} الْمُبَلِّغِينَ الْمُؤَدِّينَ مِنْ الرُّسُلِ, {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} عِنْدَنَا, {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الْقُرْآنُ, {وَصَدَّقَ بِهِ} الْمُؤْمِنُ, يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتَنِي عَمِلْتُ بِمَا فِيهِ.
قَدْ خَرَّجَ مَا فِيهِ فِي التَّفْسِيرِ.
بَاب قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ
{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} وَ {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} وَقَوْلِهِ تعالى {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}.