قَالَ: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا, وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا, وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ».
وَخَرَّجَهُ في: باب قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} تفسير سورة الرحمن (4878).
وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ وَأَمْرُهُ, فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وقوله هُوَ الْخَالِقُ الْمُكَوِّنُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ, وَمَا كَانَ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَخْلِيقِهِ وَتَكْوِينِهِ فَهُوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ مُكَوَّنٌ.
قَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ, حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَة.
بَاب قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ
{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} (?)
[2712]- (7459) خ نَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ, نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ قَيْسٍ, عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله».