باب قوله عز وجل {وهو العزيز الحكيم}

باب {وكان الله سميعا بصيرا}

وَقَالَ يَحْيَى: الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا, وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.

بَاب قَوْلِه عَزَّ وَجَلَّ

{وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ} {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} وَمَنْ حَلَفَ بِعِزَّةِ الله وَصِفَاتِهِ.

[2697]- (7383) خ حَدَّثنَا أَبُومَعْمَرٍ, نا عَبْدُ الْوَارِثِ, نا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ بُرَيْدَةَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ, الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ, الَّذِي لَا يَمُوتُ, وَالْجِنُّ وَالانْسُ يَمُوتُونَ».

بَاب

{وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}

قَالَتْ عَائِشَةَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الاصْوَاتَ, فَأَنْزَلَ الله عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}.

[2698]- (7387) خ نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو, عَنْ يَزِيدَ, عَنْ أبِي الْخَيْرِ, سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو, أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ الله, عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي, قَالَ: «قُلْ: اللهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا, وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ, فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً, إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».

وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى التَّرْجُمَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015