التَّفَاوُتُ الِاخْتِلَافُ, وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ, {تَمَيَّزُ} تَقَطَّعُ, {مَنَاكِبِهَا} جَوَانِبِهَا, {تَدَّعُونَ} [وَتَدْعُونَ وَاحِدٌ] (?) مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ, وَنُفُورٌ الْكُفُورُ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: {حَرْدٍ} جِدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {إِنَّا لَضَالُّونَ} أَضْلَلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا, وَقَالَ غَيْرُهُ: {كَالصَّرِيمِ} كَالصُّبْحِ انْصَرَمَ مِنْ اللَّيْلِ, وَاللَّيْلِ انْصَرَمَ مِنْ النَّهَارِ, وَهُوَ أَيْضًا كُلُّ رَمْلَةٍ انْصَرَمَتْ مِنْ مُعْظَمِ الرَّمْلِ, وَالصَّرِيمُ أَيْضًا الْمَصْرُومُ, مِثْلُ قَتِيلٍ وَمَقْتُولٍ.
بَاب
{عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}
[2641]- (4917) خ نَا مَحْمُودٌ, نا عُبَيْدُ الله, عَنْ إِسْرَائِيلَ, عَنْ أبِي حَصِينٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} قَالَ: رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ.
وقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا, {الْقَاضِيَةَ} الْمَوْتَةَ الاولَى الَّتِي مِنْهَا (?) لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا, {مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمِيعِ وَلِلْوَاحِدِ, وَقَالَ