وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِحُسْبَانٍ} كَحُسْبَانِ الرَّحَى (?) , وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ} لِسَانَ الْمِيزَانِ, وَالْعَصْفُ يقَالَ (?) الزَّرْعِ إِذَا قُطِعَ مِنْهُ شَيْءٌ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ, وَالرَّيْحَانُ وَرَقُهُ (?)
, وَالْحَبُّ الَّذِي يُؤْكَلُ مِنْهُ, وَالرَّيْحَانُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الرِّزْقُ, وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَالْعَصْفُ يُرِيدُ الْمَأْكُولَ مِنْ الْحَبِّ, وَالرَّيْحَانُ النَّضِيجُ الَّذِي لَمْ يُؤْكَلْ, وَقَالَ غَيْرُهُ: الْعَصْفُ وَرَقُ الْحِنْطَةِ, وَقَالَ الضَّحَّاكُ: الْعَصْفُ التِّبْنُ, وَقَالَ أَبُومَالِكٍ: الْعَصْفُ أَوَّلُ مَا يَنْبُتُ تُسَمِّيهِ النَّبَطُ هَبُورًا, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْعَصْفُ وَرَقُ الْحِنْطَةِ, وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ, وَالْمَارِجُ اللهبُ الاصْفَرُ وَالاخْضَرُ الَّذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ مُجَاهِدٍ: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ} لِلشَّمْسِ فِي الشِّتَاءِ مَشْرِقٌ وَمَشْرِقٌ فِي الصَّيْفِ, {وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} مَغْرِبُهَا فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ, {لَا يَبْغِيَانِ} لَا يَخْتَلِطَانِ, {الْمُنْشَآتُ} مَا رُفِعَ قِلْعُهُ (?) مِنْ السُّفُنِ فَأَمَّا مَا لَمْ يُرْفَعْ قِلْعُهُ فَلَيْسَ بِمُنْشَآتٍ, الشُّوَاظُ لَهَبٌ مِنْ نَارٍ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ الله فَيَتْرُكُهَا, {فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} قَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ الرُّمَّانُ وَالنَّخْلُ بِالْفَاكِهَةِ, وَأَمَّا الْعَرَبُ فَإِنَّهَا